الملتقى الوطني (حضوري/عن بعد ) والمعنون :”المنصات التعليمية وإشكالية الممارسة لدى الأستاذ ” 17 فيفري 2025

ديباجة الملتقى
يشهد العالم اليوم مرحلة جديدة من التحول التكنولوجي المتسارع أثر على جميع مستويات النشاط الإنساني بدءا بالأسرة وصولا إلى جميع أنساق المجتمع وعلى رأسها النسق التعليمي بجميع اطواره، فأصبح استعمال تكنولوجيا المعلومات وكل ما يوفره هذا التحول التكنولوجي من جودة وسرعة ورقمنة للبيانات المختلفة ضرورة ملحة فرضت نفسها على جميع الأصعدة في النظام التعليمي خاصة التعليم العالي لي لارتباطه بنخبة المجتمع أساتذة وطلبة.

يمثل الأستاذ الجامعي الحلقة الأقوى في ثلاثية الدور (تعليم بحث علمي خدمة المجتمع) وهو المحرك الأساسي لتقدم الجامعة وعصرنتها بما يتناسب مع هذا التحول التكنولوجي، ولكون هذا الأخير بتسم بالسرعة والاستمرارية وبالإضافة إلى ما فرضته وخلفته جانحة “كورونا” من صعوبات وتحديات نتيجة غلق الجامعات بسبب الحجر الصحي حيث فرضت على الجهات الوصية تغيير الطرق التعليمية التقليدية من خلال تطبيق نظام التعليم عن بعد وما أفرزه من ضرورة استخدام تقنيات رقمية كاستعمال المنصات التعليمية

كل ذلك أحدث فجوة معرفية لدى الأستاذ الجامعي لجهله لاستخدامات ومتطلبات هذه التقنيات الحديثة، مما جعل من الضروري وضع إجراءات تكوينية وتدخل هيئات تنظيمية معينة من أجل تحديث بعض القوانين وفرض مجموعة من القواعد تتلاءم مع متطلبات هذه المرحلة التي كشفت عن عدم تكيف الأستاذ الجامعي مع التحول التكنولوجي والرقمي..

رئيس الملتقى  أ.د نهايلي حفيظة

_ من تنظيم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية من خلال :
–  قسم علم الإجتماع والديموغرافيا
–  فرقة البحثPRFU”واقع استخدام منصات الرقمنة من طرف الأساتذة الباحثين في ظل التطورات المتسارعة الممارسة والمعوقات
بمشاركة

  • مخبر الدراسات التاريخية والانسانية .
    بالتنسيق مع
  • مجلة سوسيولوجيا ومجلة مداد .

تواريخ مهمة :
_ آخر أجل لإستلام المداخلات كاملة 2025/01/01.
– تاريخ الرد على المداخلات المقبولة 2025/01/15